أصبحت تمارين اللياقة البدنية جزءاً هامة من روتيننا اليومي، فمن منا لا يرغب في تحسين صحته أو على الأقل مراقبة حالته الصحية بشكل مستمر؟ بالتأكيد كلنا نمتلك نفس الرغبة، لكن يجب أن نعلم جيدا أن تحسين صحتنا البدنية والقدرة على تتبع أورنا الصحية يتطلب أحياناً إلى أدوات أو معدات رياضية تساعدنا في ذلك، مثل المشايات الكهربائية أو حبال التدريب المطاطية أو الدراجات الثابتة…إلخ.
فمن المهم أيضا أن نمتلك أدوات أو أجهزة تتبع اللياقة البدنية القابلة للارتداء، والتي تساعدنا على مراقبة أداءنا أثناء التمرين. وذلك لتحفزنا على مواصلة الجهد والالتزام بخطتنا الرياضية من أجل صحة أفضل.
في الواقع، استطاعت أجهزة مراقبة اللياقة البدنية القابلة للارتداء أن تتطور تقنيا بسرعة كبيرة جداً، حتى أصبحت تمتلك القدرة ليس فقط على تسجيل البيانات بل وتحليلها وتوصيلها بالشكل الأمثل أيضاً، حيث سهلت إمكانية مراقبة الوظائف الحيوية للمرضي من المنزل دون الحاجة للتواجد بالمستشفى بشكل مستمر.
أقرأ أيضاً: أشياء يجب مراعاتها عند شراء الساعات الذكية
تعرف على أجهزة تتبع اللياقة البدنية القابلة للارتداء
تحتوي أجهزة تتبع اللياقة البدنية على أجهزة استشعار ذكية تتتبع حركاتنا وقياساتنا الحيوية باستمرار، وهي في الغالب إما تعتمد على تقنية البلوتوث للمزامنة لاسلكياً مع الهواتف الذكية، وإما تعتمد على اتصال بالبيانات مدعم بشبكات الجيل الرابع أو اتصال بالواي فاي، ولكل منها نظام تشغيل خاص.
تناسب أجهزة تتبع اللياقة البدنية القابلة للارتداء هؤلاء الذين يمارسون رياضات ركوب الدراجات والركض والسباحة، حيث توفر لكل منهم معلومات حول الرياضات التي يمارسونها لتأخذ تدريباتهم إلى المستوى التالي.
فوائد أجهزة مراقبة اللياقة البدنية
تتميز أجهزة تتبع اللياقة البدنية بالعديد من الفوائد التي لا حصر لها، فهي تمكنك من الحفاظ على لياقتك البدنية بشكل متواصل وتبقيك نشطا باستمرار، وبالتالي ستصبح معها أكثر تنظيماً عندما يتعلق الأمر بتتبع صحتك العقلية والبدنية.
كما تعد هذه الأجهزة مفيدة أيضاً في بعض الأمراض مثل أمراض القلب، إذ تساعد المريض أن يكون على دراية كاملة بمعدل ضربات قلبه بشكل متواصل، كما تمكنه من الوصول المستمر للمعلومات الصحية الخاصة به، ومعدل حرق السعرات الحرارية وغيرها، وذلك عن طريق أجهزة الاستشعار المتصلة بمعصم اليد مباشرة.
فيما يلي ملخص لبعض فوائد أجهزة تتبع اللياقة البدنية في نقاط محددة:
- تتبع التمارين اليومية: حيث يمكنك تتبع تقدمك، وعرض الرسوم البيانية لنتائج التمارين التي تقوم بها.
- مساعدة الناس على تحديد وتحقيق أهداف التمرين: حيث أن تلك الأجهزة تناسب جميع المستويات والأعمار ليختار كل منهم التمرين المناسب الذي يحقق أهدافه ويقوم بتتبع نتائجه من خلال تلك الأجهزة.
- تعزيز الجوانب الصحية: حيث أن ممارسة التمارين اليومية تمكنك من تعزيز حالتك الصحية بشكل مستمر وتبقيك في صحة جيدة طوال الوقت.
- مراقبة النوم: حيث أنها ميزة مفيدة أيضاً لهؤلاء الذين يعانون من أمراض اضطراب النوم، فتمكنهم من متابعة أداء نومهم أولا بأول ضمن البرنامج العلاجي الخاص بكل منهم.
في الحقيقة لا تقتصر مهمة هذه الساعات الذكية على الأمور الصحية فقط، بل تمتد إلى أبعد من ذلك، حيث تقدم للمستخدم أيضاً خدمة الإشعارات وإمكانية التحكم في المكالمات الواردة والرسائل من خلال الشاشة، وتلقي تحديثات الطقس، والتحكم في الموسيقى، كما يوجد في معظمها نظام GPS مستقل لخدمات تحديد المواقع.
أفضل نوع جهاز تتبع للياقة البدنية
تتوفر أجهزة تتبع اللياقة البدنية بالعديد من الأنواع والطرازات والعلامات التجارية المختلفة مثل شاومي، فيتبيت، سامسونج، هواوي، وغيرها من العلامات التجارية الأخرى. ولعل أبرزها تلك التي تأخذ شكل ساعة اليد.
وبإلقاء الضوء على إحدى هذه الساعات، فإن ساعة HUAWEI Band 6 الجديدة على سبيل المثال تأتي بحجم 43 × 25.4 × 10.99 ملم، وتزن 18 جم تقريباً من دون الحزام، مع شاشة عرض FullView قياس 1.47 بوصة من من نوع AMOLED ، كما تدوم عمر البطارية الخاصة بها إلى حوالي 14 يوم، ويبلغ معدل مقاومتها للماء 50 متر تحت الماء وفقً لمعيار ISO 22810: 2010، مما يجعلها خيارا مناسبا للمقبلين على شراء هذه الأجهزة.
وبما أننا نتحدث في هذه المقالة عن كيفية عمل هذه الأجهزة على تحسين الصحة البدنية، فإن أكثر ما يميز ساعة هواوي باند 6 الجديدة أن بها خاصية TruSeen ™ 4.0 لمراقبة معدل نبضات القلب على مدار الساعة، مع 96 وضع للتمارين الرياضية، وخاصية تتبع السعرات الحرارية، بالإضافة إلى خاصية مراقبة الإجهاد، ومراقبة جودة النوم مع اكثر من 200 اقتراح لنوم أفضل، ومراقبة تشبع الأكسجين في الدم على مدار الساعة، كذلك تعقب الدورة الشهرية بالنسبة للإناث، وغير ذلك الكثير.